للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٤٧٨ - حدثنا روح بن الفرج، قال: ثنا أبو زيد بن أبي الغمر، قال: ثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن موسى بن عقبة، عن نافع عن القاسم، عن عائشة قالت: اشتريت نمرقة (١) فيها تصاوير، فلما دخل عليّ رسول الله فرآها تغير ثم قال: "يا عائشة! ما هذه؟ ". فقلت: نمرقة اشتريتها لك، تقعد عليها، قال: "إنا لا ندخل بيتا فيه تصاوير" (٢).

٦٤٧٩ - حدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا بشر بن بكر، قال: حدثني الأوزاعي، قال: حدثني ابن شهاب، قال: أخبرني القاسم، عن عائشة قالت: دخل عليّ رسول الله وأنا مستترة بقرام (٣) ستر، فيه صورة، فهتكه (٤)، ثم قال: "إن أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يشبهون بخلق الله ﷿" (٥).


= وأخرجه ابن أبي شيبة ٦/ ٤٧٩، وابن راهويه (١٠٨١)، وأحمد (٢٥١٠٠)، وابن ماجة (٣٦٥١)، والبغوي (٣٢١٣) من طريق محمد بن عمرو، عن أبي سلمة به.
(١) بضم النون والراء وبكسرهما: الوسادة.
(٢) إسناده حسن من أجل عبد الرحمن بن أبي الغمر ذكره ابن حبان في الثقات، وروى عنه جمع.
وأخرجه الطيالسي (١٤٢٥)، وإسحاق بن راهويه (٩٧٦)، والبخاري (٣٢٢٤، ٥٩٥٧)، ومسلم (٢١٠٧) (٩٦)، والخطيب في التاريخ ٢/ ٢٩٣ - ٢٩٤، ٥/ ٢٨٦، والبيهقي في السنن ٧/ ٢٦٩ - ٢٧٠ من طرق عن نافع به.
(٣) بكسر القاف، وهو: الستر الرقيق، وقيل: الصفيق من صوف ذي ألوان.
(٤) أي: خرقه.
(٥) إسناده صحيح.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٧) من طريق يونس، عن بشر بن بكر به.
وأخرجه البيهقي في الدلائل ٦/ ٨١ من طريق بشر بن بكر به. =