كتاب شرح معاني الآثار - ت البهرائجى

٢٦ - كتاب الكراهة - ٢٠ - باب رواية الشعر هل هي مكروهة أم لا؟ - ج: 9 - ص: 188

٦٥٧٣ - حدثنا ابن أبي داود قال: ثنا المقدمي، قال: ثنا أبو معشر البّراء، عن صدقة بن طيلسة، قال: حدثني معن بن ثعلبة (١)، قال: حدثني أعشى المازني، قال: أتيت النبي ﷺ فأنشدته:

يا مالك الناس وديّان (٢) العرب … إني لقيتُ ذربة (٣) من الذرب

خرجت أبغيها (٤) الطعام في رجب … أخلفت العهد ولطّتْ (٥) بالذنب

وهن شر غالب لمن غلب

قال: فجعل رسول الله ﷺ يقول: "وهن شر غالب لمن غلب" (٦).

٦٥٧٤ - حدثنا الحسن بن عبد الله بن منصور، قال: ثنا الهيثم بن جميل، قال: ثنا شريك عن سماك، عن عكرمة عن ابن عباس ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: "إن من الشعر حكما" (٧).

---

(١) في دس خد "الحي بعده".
(٢): أي: مالكها وسايسها.
(٣) أي امرأة ذربة بكسر الذال المعجمة، هو الفحش في اللسان.
(٤) أي: أبغي لها الطعام، أي: أطلب.
(٥) أراد أنها سارت في الأرض مسرعة، وملازمة بذنبها وهو كناية عن توليها وجعلها وراءها إليه.
(٦) إسناده ضعيف لجهالة معن بن ثعلبة.
وأخرجه عبد الله بن أحمد (٦٨٨٥)، والبخاري في التاريخ الكبير ٢/ ٦١، وأبو يعلى (٦٨٧١)، وابن حبان في الثقات ٣/ ٢١، والبيهقي في السنن ١٠/ ٢٤٠ من طريق محمد بن أبي بكر المقدمي به.
(٧) إسناده ضعيف لضعف شريك بن عبد الله، وسماك بن حرب روايته عن عكرمة مضطربة.
وأخرجه أحمد (٢٤٧٣)، والطبراني (١١٧٦١) من طريقين عن شريك به. =