للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بن أبي طالب يقول: كان رسول الله إذا عطس حمد الله، فيقال له: يرحمك الله، فيقول لهم: "يهديكم الله ويصلح بالكم" (١).

٦٥٨٣ - حدثنا يونس، قال: ثنا ابن وهب قال: حدثني أبو معشر، عن عبد الله بن أبي يحيى عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة

زوج النبي أنها قالت عطس رجل عند رسول الله فقال: ماذا أقول يا نبي الله؟ قال: قل: "الحمد الله"، قال القوم: ماذا نقول له يا رسول الله! قال: "قولوا: يرحمك الله" قال: ماذا أقول لهم؟ قال: "قل: يهديكم الله ويصلح بالكم" (٢).

فقال أهل المقالة الأولى: إنما كان قول النبي : "يهديكم الله ويصلح بالكم" لأن الذين كانوا بحضرته كانوا يهودا، وكان تعليمه للعاطس في حديث عائشة من قوله: "يهديكم الله ويصلح بالكم" إنما هو لأن من كان بحضرته حينئذ كانوا يهودا، احتجوا في ذلك.


(١) إسناده ضعيف من أجل عبد الله بن لهيعة وعبيد بن أم كلاب جهله الحسيني وقال ابن حجر في التعجيل: هو شاعر كان بالمدينة وكان يمدح عبد الله بن جعفر.
وأخرجه أحمد (١٧٤٨)، والطبراني في الدعاء (١٩٨٠)، والبيهقي في الشعب (٩٣٤٠) من طرق عن ابن لهيعة به.
(٢) إسناده ضعيف لضعف أبي معشر وهو نجيح بن عبد الرحمن السندي، وشيخه عبد الله بن أبي يحيى قال في كشف الأستار ٢/ ١٥٢: لا أعرفه، وزعم العيني في النخب أنه عبد الله بن نجي وهو من أوهامه.
وأخرجه أحمد (٢٤٤٩٦)، وأبو يعلى (٤٩٤٦)، والطبراني في الدعاء (١٩٨١)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (٢٥٨)، والبيهقي في الشعب (٩٣٤١) من طريق أبي معشر به.