للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فلما أمر الله ﷿ بكتابة الدَّين خوف الريب، كان العلم الذي حفظه أصعب من حفظ الدين أحرى أن تباح كتابته، خوف الريب فيه والشك.

وهذا قول أبي حنيفة، وأبي يوسف ومحمد رحمهم الله تعالى. وقد روي في ذلك أيضا من بعد رسول الله ما يوافق هذا

٦٦٨٧ - حدثنا صالح بن عبد الرحمن قال: ثنا حفص بن عمر العدني، قال: ثنا الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس أن ناسا، من أهل الطائف أتوه بصحف من صحفه ليقرأها عليهم، فلما أخذها، لم ينطلق، فقال: إني لما ذهب بصري بلهت (١)، فاقرءوها عليّ، ولا يكن في أنفسكم من ذلك حرج، فإن قراءتكم علي كقراءتي عليكم (٢).


(١) بكسر اللام من بله يبله بلاهة ومنه رجل أبله وهو الذي غلب عليه سلامة الصدر ومعنى بلهت هنا: تغيرت عما كنت فيه.
(٢) إسناده ضعيف لضعف حفص بن عمر بن ميمون العدني.
وأخرجه البيهقي في المدخل كما في النخب ٤٠/ ٢٣ من طريق حفص بن عمر به.
وأخرجه الرامهرمزي في المحدث الفاضل (ص ٤٢٩) من طريق ابن جريج، عن عكرمة به.