للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من شر كل ذي نفس، وعين الله يشفيك، بسم الله أرقيك" (١).

٦٧٥٣ - حدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا أسد، قال ثنا معاوية بن صالح، عن أزهر بن سعيد، عن عبد الرحمن بن السائب ابن أخي ميمونة قال: إن ميمونة قالت له: ألا أرقيك برقية رسول الله ؟ قال: بلى قالت: "بسم الله أرقيك، والله يشفيك من كل داء فيك، أذهبِ (٢) البأس رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شافيَ إلا أنت" (٣).

فهذا وما أشبهه من الرقى فلا بأس به، وقد دل على ذلك أيضا قول رسول الله في حديث عوف: "لا بأس بالرقى ما لم يكن شركا".

فدل ذلك أن كل رقية لا شرك فيها فليست بمكروهة والله أعلم.


(١) إسناده صحيح.
وأخرجه أحمد (١١٥٣٤) من طريق عفان به.
وأخرجه أحمد (١١٢٢٥)، ومسلم (٢١٨٦)، والترمذي (٩٧٢)، والنسائي في الكبرى (٧٦٦٠، ١٠٠٥)، وابن ماجة (٣٥٢٣)، وأبو يعلى (١٠٦٦)، والطبراني في الدعاء (١٠٩٢) من طرق عن عبد الوارث به.
(٢) أمر من الإذهاب والبأس: الشدة والألم.
(٣) إسناده حسن من أجل عبد الرحمن بن السائب، وأزهر بن سعيد.
وأخرجه أحمد (٢٦٨٢١)، والنسائي في الكبرى (١٠٨٦٠)، وابن حبان (٦٠٩٥)، والطبراني في الكبير ٢٣/ (١٠٦١)، وفي الأوسط (٣٣١٨)، وفي الدعاء (١١٠٥)، وفي الشاميين (٢٠٤٩) من طريقين معاوية بن صالح به.