للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فأمرها أن تدع الصلاة أيام أقرائها ثم تغتسل وتتوضأ لكل صلاة، وتصلي وإن قطر الدم على الحصير قطر (١).

٦٠٨ - حدثنا صالح بن عبد الرحمن، قال: ثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، قال: ثنا أبو حنيفة، (ح)

وحدثنا فهد، قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا أبو حنيفة، ، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة : أن فاطمة بنت أبي حبيش أتت النبي فقالت: إني أحيض الشهر والشهرين. فقال رسول الله : إن ذلك ليس بحيض وإنما ذلك عرق من دمك؛ فإذا أقبل الحيض فدعي الصلاة وإذا أدبر فاغتسلي لطهرك؛ ثم توضئي عند كل صلاة" (٢).


(١) حديث صحيح، وحبيب بن أبي ثابت وإن لم يسمعه من عروة فقد تابعه عليه هشام بن عروة عند البخاري (٢٢٨).
وهو عند المصنف في أحكام القرآن (١٩٢٦)، وشرح مشكل الآثار (٢٧٣١) بإسناده ومتنه.
وأخرجه أحمد (٢٥٠٥٩)، وأبو يعلى (٤٧٩٩)، والدارقطني في السنن ١/ ٢١١، ٢١٣ من طرق عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن عروة - غير منسوب - عن عائشة به.
وأخرجه ابن ماجة (٦٢٤) من طريق وكيع عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عروة بن الزبير، عن عائشة به.
وأخرجه الدارقطني ١/ ٢١٢ من طريق محمد بن ربيعة عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عروة بن الزبير، عن عائشة به.
(٢) إسناده صحيح.
وهو عند المصنف في أحكام القرآن (١٦٩)، وشرح مشكل الآثار (٢٧٣٢) بإسناده ومتنه.
وأخرجه مالك ١/ ٦١، والشافعي في مسنده ١/ ٤٦، وأحمد (٢٥٦٢٢)، والبخاري (٣٠٦)، ومسلم (٣٣٣) (٦٢)، وأبو داود (٢٨٣)، والترمذي (١٢٥)، والنسائي في المجتبى ١/ ١٢٢، وابن ماجة (٦٢١)، وأبو عوانة ١/ ٣١٩، =