للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

غلام، فسماه القاسم وتكنى به، فأبت الأنصار أن تكنيه بذلك. فبلغ ذلك رسول الله فقال: "أحسنت الأنصار، تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي" (١).

ففي هذا الحديث ما قد دلّ على أن رسول الله إنما حول اسم ذلك الصبي، لأن أباه تكنى به، فحوله إلى اسم يجوز لأبيه التكني به، وفيه ما يدل على أن النهي إنما قصد به إلى الكنية خاصة لا إلى الجمع بينها وبين الاسم، والله تعالى أعلم.


(١) إسناده ضعيف لسوء حفظ عبد الله بن لهيعة.
وأخرجه البخاري (٣١١٤)، ومسلم (٢١٣٣) (٧) من طريق قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر به.