للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومع أبي بكر وعمر وعثمان ، فكلهم يصليها قبل الخطبة، ثم يخطب بعد، قال: فنزل نبي الله فكأني أنظر إليه يجلس الرجال بيده ثم أقبل يشقهم حتى أتى النساء، ومعه بلال فقال: ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا﴾ [الممتحنة: ١٢] إلى قوله ﴿غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [البقرة: ١٧]. فقال حين فرغ أنتن على ذلك، فقالت امرأة واحدة لم تجبه غيرها: نعم يا رسول الله! قال: فتصدقن فبسط بلال ثوبه، ثم قال لهن: "ألقين" فجعلن يلقين الفتخ (١) والخواتيم في ثوب بلال (٢).

٦٨٥٤ - حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا روح قال: ثنا ابن جريج، قال: أخبرني عطاء، عن جابر بن عبد الله قال: سمعته يقول: إن النبي قام يوم الفطر، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة، ثم خطب الناس، فلما فرغ نبي الله قام فأتى النساء، فذكرهن وهو يتوكأ على بلال، وبلال باسط ثوبه، فجعل النساء يلقين فيه صدقاتهن (٣).


(١) بفتح الفاء هي: حلقة من فضة لا فص لها، قال: فإذا كان فيها فص فهو الخاتم.
(٢) إسناده صحيح.
وأخرجه عبد الرزاق (٥٦٣٢)، وابن أبي شيبة ٢/ ١٧٠، وأحمد (٢٠٠٤)، والدارمي (١٧٢٦)، والبخاري (٩٧٩،٩٦٢، ٤٨٩٥، ٥٨٨٠)، ومسلم (٨٨٤) (١)، وأبو داود (١١٤٧)، والنسائي في الكبرى (١٧٨١)، وابن خزيمة (١٤٥٨) من طرق عن ابن جريج به.
(٣) إسناده صحيح. =