للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقالوا: لما جعل ذلك رسول الله دواء لما بهم، ثبت أنه حلال؛ لأنَّه لو كان حراما لم يدَاوهِم به؛ لأنَّه داء ليس بشفاء، كما قال: في حديث علقمة بن وائل بن حجر.

٦١٨ - حدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا يحيى بن حسان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، (ح)

وحدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا أبو الوليد، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل، عن طارق بن سويد الحضرمي، قال: قلت: يا رسول الله إن بأرضنا أعنابا نعتصرها، أفنشرب منها؟ قال: "لا" فراجعته فقال: "لا" فقلت: يا رسول الله، إنا نستشفي بها المريض قال: "ذاك داء، وليس بشفاء" (١).

وكما قال عبد الله بن مسعود وغيره، من أصحاب رسول الله

٦١٩ - حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا وهب، قال: ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، قال: قال عبد الله: ما كان الله ليجعل في رجس -أو فيما حرم-، شفاء (٢).


(١) إسناده حسن من أجل سماك بن حرب.
وأخرجه ابن سعد في الطبقات ٦/ ٦٤، وأحمد (١٨٧٨٧)، والبخاري في التاريخ الكبير ٤/ ٣٥٢، وابن ماجه (٣٥٠٠)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢٦٢١، ٢٤٧٦)، وابن قانع في معجمه ٢/ ٤٨، وابن حبان (١٣٨٩)، والطبراني في الكبير (٨٢١٢) من طريق حماد بن سلمة به.
وأخرجه مسلم (١٩٨٤)، وأبو داود (٣٨٧٣)، والترمذي (٢١٦٩) من طريق شعبة، عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل، عن أبيه وائل بن حجر الحضرمي، أن طارق بن سويد الجعفي سأل النبي
(٢) إسناده صحيح.
وأخرجه الطبراني في الكبير ٩/ ١٨٤ (٨٩١٠) من طريقين عن شعبة به مطولا.