كتاب شرح معاني الآثار - ت البهرائجى

١ - كتاب الطهارة - ٢٤ - باب: غسل يوم الجمعة - ج: 1 - ص: 439

٦٨٤ - حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا خالد بن خلي الحمصي، قال: ثنا محمد بن حرب، قال: حدثني الضحاك بن حُمرة الأملوكي، عن الحجاج بن أرطاة، عن إبراهيم بن المهاجر، عن الحسن بن أبي الحسن، عن أنس بن مالك، عن النبي ﷺ قال: "من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت وقد أدى الفرض، ومن اغتسل فالغسل أفضل" (١).

فبين رسول الله ﷺ في هذا الحديث أن الفرض هو الوضوء، وأن الغسل أفضل لما ينال به من الفضل لا على أنه فرض.

فإن احتج محتج في وجوب ذلك بما روي عن علي وسعد وأبي قتادة، وأبي هريرة ﵃.

٦٨٥ - حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا وهب، قال ثنا شعبة، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، قال: كنت قاعدا مع سعد، فذكر الغسل يوم الجمعة. فقال ابنه: لم أغتسل، فقال سعد: ما كنت أرى مسلما يدع الغسل يوم الجمعة (٢).

---

=وأخرجه ابن عدي في الكامل ٥/ ٣٤٧ (١٥٠٥) من طريق عبيد بن إسحاق به.
وأخرجه البزار كما في النخب ٣/ ٣٨١ من طريق محمد بن الصلت عن قيس به، وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ٣٩٢ (٣٠٦٨) رواه البزار وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثوري وضعفه جماعة.
(١) إسناده ضعيف لتدليس حجاج بن أرطاة ولضعف ضحاك بن حمرة الأملوكي.
وأخرجه الطبراني في الأوسط (٨٢٧٢) من طريق محمد بن مصفى عن محمد بن حرب به، إلا أنه ليس فيه الحجاج بن أرطاة.
(٢) إسناده ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٤٣٤ (٤٩٩٨) عن هشيم، عن يزيد بن أبي زياد به.