للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال روح في حديثه: أخبرني عثمان هذا الخبر كله عن أم عبد الملك بن أبي محذورة، أنها سمعت ذلك من أبي محذورة.

وقال أبو عاصم في حديثه: قال: وأخبرني هذا الخبر كله عثمان بن السائب، عن أبيه، وعن أم عبد الملك بن أبي محذورة أنهما سمعا ذلك من أبي محذورة.

٧٥٢ - حدثنا علي بن شيبة، وعلي بن معبد، قالا: ثنا روح، قال: ثنا ابن جريج، قال: أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة، أن عبد الله بن محيريز حدثه، -وكان يتيما في حجر أبي محذورة-، قال: أخبرني أبو محذورة: أن رسول الله قال له: قم فأذن بالصلاة. فقمت بين يدي رسول الله ، فألقى عليّ التأذين هو بنفسه … ثم ذكر مثل التأذين الذي ذكر في الحديث الأول (١).

قال أبو جعفر: فذهب قوم (٢) إلى هذا، فقالوا: هكذا ينبغي أن يؤذن.

وخالفهم في ذلك آخرون (٣) في موضعين.

أحدهما: ابتداء الأذان فقالوا ينبغي أن يقال: في أول الأذان، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر.


(١) إسناده حسن من أجل عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة، روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في الثقات.
وأخرجه الشافعي في المسند ١/ ٥٩ - ٦١، وأحمد (١٥٣٨٠)، وأبو داود (٥٠٣)، والنسائي في المجتبى ٢/ ٥ - ٦، وفي الكبرى (١٥٩٦)، وابن ماجه (٧٠٨)، وابن خزيمة، (٣٧٩)، والطبراني في الكبير (٦٧٣١)، والدارقطني ١/ ٢٣٣، ٢٣٤، والبيهقي ١/ ٣٩٣، والبغوي (٤٠٧) من طرق عن ابن جريج بتربيع التكبيرات.
(٢) قلت أراد بهم: محمد بن سيرين، والحسن البصري، ومالكا، وأهل المدينة كما في النخب ٤/ ٢٠.
(٣) قلت أراد بهم: جماهير الفقهاء، وأبا حنيفة، والشافعي، وأحمد، وأصحابهم كما في المصدر السابق.