للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٨٥ - حدثنا أبو أمية، قال: ثنا روح بن عبادة والحجاج بن نصير قالا: ثنا قرة بن خالد السدوسي، قال: ثنا ضرغامة غامة بن عليبة بن حرملة العنبري، قال: حدثني أبي، عن جدي، قال: أتيت رسول الله في ركب من الحي فصلى بنا صلاة الغداة، فانصرف، وما أكاد أعرف وجوه القوم، أي كأنه بغلس (١).

٩٨٦ - حدثنا ابن مرزوق: قال ثنا هارون بن إسماعيل الخزاز، قال: ثنا قرة عن ضرغامة بن عليبة، عن أبيه، عن جده، عن النبي … مثله (٢).

قال أبو جعفر: فذهب قوم (٣) إلى هذه الآثار، وقالوا: هكذا يفعل في صلاة الفجر يغلس بها، فإنها أفضل من الإسفار بها.

وخالفهم في ذلك آخرون (٤)، فقالوا: بل الإسفار بها أفضل من التغليس. واحتجوا في ذلك بما


(١) إسناده ضعيف لضعف حجاج بن نصير، ولجهالة ضرغامة وأبيه.
وأخرجه الطيالسي (١٣٠٢)، وابن سعد ٧/ ٥٠، وعبد بن حميد (٤٣٢)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١١٩١، ١١٩٢)، وأبو نعيم في الحلية ١/ ٣٥٨، والطبراني (٣٤٧٦) من طرق عن قرة به.
(٢) إسناده ضعيف لجهالة ضرغامة وأبيه. وهو مكرر سابقه.
(٣) قلت أراد بهم الأوزاعي، والليث، وإسحاق بن راهويه، والشافعي وأحمد، ومالكا في الصحيح عنه، وأبا ثور، وداود كما في النخب ٤/ ٥٣٦.
(٤) قلت: أراد بهم: الثوري، وإبراهيم النخعي، وطاووس، وسعيد بن جبير، وأبا حنيفة، وأبا يوسف، ومحمدا، وأكثر العراقيين، وفقهاء الكوفة، وأصحاب ابن مسعود كما في النخب ٤/ ٥٣٧.