للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٦٠ - حدثنا محمد بن عمرو قال: ثنا عبد الله بن نمير عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن نصر بن عاصم، عن مالك بن الحويرث قال: رأيت رسول الله إذا ركع وإذا رفع رأسه من ركوعه يرفع يديه حتى يحاذي بهما فوق أذنيه (١).

١٢٦١ - حدثنا ابن أبي داود قال: ثنا سعيد بن منصور، قال: ثنا إسماعيل بن عياش، عن صالح بن كيسان عن الأعرج، عن أبي هريرة أن رسول الله كان يرفع يديه إذا افتتح الصلاة، وحين يركع، وحين يسجد (٢).

قال أبو جعفر: فذهب قوم (٣) إلى هذه الآثار، فأوجبوا الرفع عند الركوع، وعند الرفع من الركوع، وعند النهوض إلى القيام من القعود في الصلاة كلها.

وخالفهم في ذلك آخرون (٤) فقالوا: لا نرى الرفع إلا في التكبيرة الأولى.


(١) إسناده ضعيف من أجل شيخ الطحاوي.
وقد سبق تخريجه برقم (١٠٨٦).
(٢) إسناده ضعيف، رواية إسماعيل بن عياش عن غير أهل بلده ضعيفة وصالح بن كيسان مدني. وأخرجه أحمد (٦١٦٣)، والبخاري في رفع اليدين (٥٧)، وابن ماجة (٨٦٠)، والدارقطني في السنن ١/ ٢٩٥ - ٢٩٦، والخطيب في التاريخ ٧/ ٣٩٤ من طرق عن إسماعيل بن عياش به.
(٣) قلت: أراد بهم: الحسن البصري، وابن سيرين، وعطاء بن أبي رباح، وطاووسا، ومجاهدا، والقاسم بن محمد، وسالما، وقتادة، ومكحولا، وسعيد بن جبير، وعبد الله بن المبارك، وسفيان بن عيينة، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، وأبا عبيد، وأبا ثور، وابن جرير الطبري، ومالكا في رواية ، كما في النخب ٥/ ٤٥٨.
(٤) قلت: أراد بهم: إبراهيم النخعي، وابن أبي ليلى، وعلقمة بن قيس، والأسود بن يزيد، وعامرا الشعبي، وأبا إسحاق السبيعي، وسفيان الثوري، وأبا حنيفة، وأبا يوسف، ومحمد بن الحسن، وزفر بن الهذيل، وخيثمة، وقيسا، والمغيرة، ووكيعا، وعاصم بن كليب، ومالكا في رواية، وابن القاسم، وأكثر المالكية، وأهل الكوفة ، كما في النخب ٥/ ٤٦٠.