للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقد يجوز أن يكون قال ذلك لأنه من القنوت، ثم تركه بعد لما ترك القنوت، فرجعنا إلى غير هذا الحديث هل فيه دلالة على شيء مما ذكرنا؟

١٣٤٥ - فإذا ربيع (١) المؤذن قد حدثنا، قال: ثنا أسد، قال: ثنا ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن أبي هريرة أنه قال: أنا أشبهكم صلاة برسول الله ، كان إذا قال: "سمع الله لمن حمده" قال: "اللهم ربنا لك الحمد" (٢).

١٣٤٦ - وإذا يونس قد أخبرني، قال: أنا ابن وهب قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة قالت: خسفت الشمس في حياة رسول الله ، فصلى بالناس، فلما رفع رأسه من الركوع قال: "سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد" (٣).


= وأخرجه أحمد (٧٤٦٥)، والدارمي (١٥٩٥)، والبخاري (٤٥٦٠)، ومسلم (٦٧٥) (٢٩٤)، والنسائي ٢/ ٢٠١، وابن خزيمة (٦١٩)، وأبو عوانة ٢/ ٢٨٠، وابن حبان (١٩٨٣)، والبيهقي ٢/ ١٩٧، والبغوي (٦٣٦) من طرق عن الزهري به.
(١) في الإتحاف "فإذا سليمان بن شعيب".
(٢) إسناده صحيح.
وأخرجه أحمد (٨٢٥٣) من طريق هشام بن القاسم، والبخاري (٧٩٥) من طريق آدم بن أبي إياس، ومن طريقه البيهقي ٢/ ٩٥ كلاهما عن ابن أبي ذئب به.
(٣) إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (١٠٤٦، ١٢١٢)، ومسلم (٩٠١) (٣)، وأبو داود (١١٨٠)، والنسائي في المجتبى ٣/ ١٣٠ - ١٣١، وفي الكبرى (١٨٥٧)، وابن ماجة (١٢٦٣)، وابن الجارود (٢٤٩)، وابن خزيمة (١٣٨٧)، وأبو عوانة ٢/ ٣٧٤، ٣٧٥، وابن حبان (٢٨٤١)، والدارقطني ٢/ ٦٣، والبيهقي ٣/ ٣٢١، ٣٢٢، ٣٤٠، والبغوي (١١٤٣) من طريق يونس بن =