للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٣٧٤ - حدثنا محمد بن خزيمة قال: ثنا عبد الله بن رجاء، قال: أنا همام، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة قال حدثني أنس بن مالك قال: دعا النبي ثلاثين صباحا على رعل وذكوان وعصية الذين عصوا الله ورسوله (١).

١٣٧٥ - حدثنا فهد قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا هشام الدستوائي، عن قتادة، عن أنس قال: قنت رسول الله شهرا بعد الركوع، يدعو على حي من أحياء العرب، ثم تركه (٢).

قال أبو جعفر: فذهب قوم (٣) إلى إثبات القنوت في صلاة الفجر، ثم افترقوا فرقتين. فقالت فرقة منهم: هو بعد الركوع وقالت فرقة: هو قبل الركوع.

وممن قال ذلك منهم: ابن أبي ليلى ومالك بن أنس


(١) إسناده صحيح.
وأخرجه أحمد (١٣١٩٥، ١٤٠٧٤)، والبخاري (٢٨٠١، ٤٠٩١)، والبيهقي في الدلائل ٣/ ٣٤٧،٣٤٥ من طرق عن همام به.
(٢) إسناده صحيح.
وأخرجه أحمد (١٣٧٥٢) من طريق أبي نعيم به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٣٠٩، والبخاري (٤٠٨٩)، ومسلم (٦٧٧) (٣٠٤)، والنسائي في المجتبى ٢/ ٢٠٣، وفي الكبرى (٦٦٨)، وأبو يعلى (٣٠٥٧، ٣٠٦٩)، وابن حبان (١٩٨٢، ١٩٨٥) من طرق عن هشام الدستوائي به.
(٣) قلت: أراد بهم ابن سيرين، وابن أبي ليلى، ومالكا، والشافعي، وأحمد، وإسحاق ، كما في النخب ٦/ ٣٤.