كتاب شرح معاني الآثار - ت البهرائجى

٢ - كتاب الصلاة - ٣٦ - باب صلاة الخوف كيف هي؟ - ج: 3 - ص: 48

١٧٤٦ - حدثنا أبو محمد فهد بن سليمان قال: ثنا أبو اليمان، قال: أنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني سالم، أن ابن عمر قال: غزوت مع رسول الله ﷺ غزوته قبل نجد، فوازينا العدو … ثم ذكر مثله (١).

ذهب آخرون (٢) في ذلك إلى ما

١٧٤٧ - حدثنا يونس قال: أنا ابن وهب أن مالكا حدثه، عن يزيد بن رومان، عن صالح بن خوات عمن صلى مع رسول الله ﷺ يوم ذات الرقاع صلاة الخوف: "أن طائفة صفّت معه وطائفة وِجَاه العدو فصلى بالذين معه ركعة ثم ثبت قائما وأتموا لأنفسهم ثم انصرفوا فصفوا وجَاه العدو، ثم جاءت الطائفة الأخرى فصلى بهم الركعة التي بقيت من صلاته، ثم ثبت جالسا وأتموا لأنفسهم ثم سلم بهم" (٣).

---

(١) إسناده صحيح.
وأخرجه أحمد (٦٣٧٨)، والبخاري (٩٤٢، ٤١٣٢)، والبيهقي في السنن ٣/ ٢٦٠ من طريق أبي اليمان به.
وأخرجه النسائي في المجتبى ٣/ ١٧١، وفي الكبرى (١٩٤٢) من طريق بقية، عن شعيب به.
(٢) قلت: أراد بهم مالكا في رواية، والشافعي، وأحمد، وأصحابهما الأكثرين ﵏، كما في النخب ٧/ ٧٢.
(٣) إسناده صحيح.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٤٢١٨) بإسناده ومتنه.
وهو في موطأ مالك ١/ ٢٥٦، ومن طريقه أخرجه الشافعي في المسند ١/ ١٧٧، وفي الرسالة (٦٧٧،٥٠٩)، وأحمد (٢٣١٣٦)، والبخاري (٤١٢٩)، ومسلم (٨٤٢)، وأبو داود (١٢٣٨)، والنسائي / ١٧١، وأبو عوانة (٢٤٢٦)، والدارقطني ٢/ ٦٠، والبيهقي ٣/ ٢٥٢.