للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦ - أَبُو ضَمْرَةَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ أُبَيٌّ يُحَدِّثُ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: «فُرِجَ سَقْفُ بَيْتِي وَأَنَا بِمَكَّةَ، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ فَفَرَجَ صَدْرِي ثُمَّ غَسَلَهُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ جَاءَ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٍ حِكْمَةً وَإِيمَانًا فَأَفْرَغَهَا فِي صَدْرِي ثُمَّ أَطْبَقَهُ» (١).

قوله: (أبي) تصحيف، والصحيح (أبو ذر).

كذا رواه الليث بن سعد (٢)، وعبد الله بن المبارك (٣)، وعنبسة بن خالد (٤)، وعبد الله بن وهب (٥)، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، وحديثهم في الصحيح.

وقد ذكر وهم أبي ضمرة: أبو زرعة، وأبو حاتم، والنسائي، والدارقطني، وابن حجر، وذكر ابن حجر أنها تصحيف.

قال أبو حاتم وأبو زرعة: «الزهري عن أنس، عن أبي ذر، أصح» (٦).

وقال النسائي: «رواه ابن وهب عن يونس عن الزهري عن أنس عن أبي ذر، ورواه بعض أصحاب يونس عن يونس عن الزهري عن أنس عن أبي، وهو خطأ، ويشبه أن يكون سقط من الكتاب ذر، فصار عن أبي، فظن أنه أبي» (٧).


(١) أخرجه أبو يعلى (٣٦١٤)، وعبد الله بن أحمد في «زوائد «المسند» (٥/ ١٢٢)، والضياء في «المختارة» (١١٢٧، ١١٢٨)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٣/ ٤٦٢) بإسناد صحيح.
(٢) البخاري (٣٤٩).
(٣) البخاري (١٦٣٦)، (٣٣٤٢).
(٤) البخاري (٣٣٤٢).
(٥) مسلم (٢٦٣)، (١٦١).
(٦) «العلل» لابن أبي حاتم (٣١٥، ٣١٦).
(٧) «السنن الكبرى» (١/ ١٩٧).

<<  <   >  >>