للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٧١ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا عِمْرَانُ بْنُ بَكَّارٍ الحِمْصِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ: ثنا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، أَنَّ نَافِعًا، أَخْبَرَهُ، عَنِ القَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ الله قَالَ: «إِنَّ أَصْحَابَ هَذِهِ الصُّوَرِ يُدْعَوْنَ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَيُقَالُ لَهُمْ أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ» قَالَ مُوسَى: هَكَذَا قَالَ فِيهِ هَذَا يُدْعَونَ، وَإِنَّمَا هُوَ يُعَذَّبُونَ.

قوله: (يدعون) تصحيف من عمران بن بكار، والصحيح (يعذبون).

هكذا رواه جماعة عن نافع، عن القاسم، عن عائشة عن النبي ، منهم:

مالك (١)، وجويرية (٢)، وأيوب السختياني (٣)، والليث بن سعد (٤)، وحديثهم في الصحيح، ويحيى بن سعيد الأنصاري (٥)، وموسى بن عقبة (٦)، وأسامة بن زيد (٧).

لذا قال موسى بن هارون عقب الحديث: «هكذا قال فيه هذا: «يُدْعون»، وإنما هو «يعذبون»، والله تعالى أعلم.


(١) أبو بكر الشافعي في «الغيلانيات» (٦٧١)، ومن طريقه الخطيب في «الكفاية في علم الرواية» (ص ٢٤٦).
(٢) البخاري (٢١٠٥)، (٥١٨١)، (٥٩٦١)، ومسلم (٢١٠٧).
(٣) البخاري (٥٩٥٧).
(٤) البخاري (٧٥٥٧).
(٥) أبو بكر الشافعي في «الغيلانيات» (٦٦٧).
(٦) المصدر السابق (٦٦٣).
(٧) أبو عوانة (٩٢١٢) ط الجامعة.

<<  <   >  >>