للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٢ - حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ العَتَكِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سُلَيْمٍ، بِهَذَا الإِسْنَادِ مِثْلَهُ، إِلَّا قوله «وَإِبْرَارِ القَسَمِ»، أَوِ «المُقْسِمِ»، فَإِنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ هَذَا الحَرْفَ فِي الحَدِيثِ، وَجَعَلَ مَكَانَهُ «وَإِنْشَادِ الضَّالِّ» (١).

قوله: (إنشاد) تصحيف من أبي الربيع العتكي (٢)، والصحيح (إرشاد).

كذا رواه أحمد بن إسحاق (٣)، وسريج بن النعمان (٤) عن أبي عوانة.

قال القاضي عياض: «في حديث أبي الربيع العتكي: (وإنشاد الضال)، وكذا لكافتهم، وعند ابن ماهان «الضالة»، قال بعضهم: صوابه (وإرشاد الضال) بالراء، وكذا أصلحه القاضي الكناني وهو أوجه، والأول يتِّجه أيضًا ويصح، لا سيما مع من رواه «الضالة»، لكن الرواية الأولى أعرف وأشهر في غير هذا الحديث» (٥)، والله تعالى أعلم.


(١) مسلم (٢٠٦٦).
(٢) سليمان بن داود العتكي، أبو الربيع الزهراني البصري، ثقة لم يتكلم فيه أحد بحجة، من العاشرة (خ م «س).
(٣) أبو عوانة (٨٤٧٧).
(٤) أبو عوانة (٨٤٧٧).
(٥) «مشارق الأنوار» (٢/ ٢٩).

<<  <   >  >>