للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٨٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الحَارِثِ، عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ: أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، حَدَّثَهُ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ ، قَالَتْ: كَانَ النَّاسُ يَنْتَابُونَ يَوْمَ الجُمُعَةِ مِنْ مَنَازِلِهِمْ وَالعَوَالِيِّ، فَيَأْتُونَ فِي الغُبَارِ يُصِيبُهُمُ الغُبَارُ وَالعَرَقُ، فَيَخْرُجُ مِنْهُمُ العَرَقُ، فَأَتَى رَسُولَ الله إِنْسَانٌ مِنْهُمْ وَهُوَ عِنْدِي، فَقَالَ النَّبِيُّ : «لَوْ أَنَّكُمْ تَطَهَّرْتُمْ لِيَوْمِكُمْ هَذَا» (١).

قوله: (الغبار) تصحيف من أحمد بن صالح (٢)، والصواب (العباء) (٣).

كذا رواه جماعة عن ابن وهب، منهم:

هارون بن سعيد الأيلي، وأحمد بن عيسى وحديثهما أخرجه مسلم (٤)، وحرملة بن يحيى (٥)، وأحمد بن عبد الرحمن بن وهب (٦)، وعيسى بن أحمد البلخي (٧).

وذكر القاضي عياض (٨) وغيره أن الصواب (في العباء).

قال ابن حجر: «قوله: (فيأتون في الغبار) كذا وقع للأكثر وعند القابسي (فيأتون في العباء) وهو أصوب وكذا هو عند مسلم والإسماعيلي وغيرهما من طريق ابن وهب» (٩)، والله أعلم.


(١) البخاري (٩٠٢) (باب من أين تؤتى الجمعة وعلى من تجب).
(٢) أحمد بن صالح المصري، أبو جعفر بن الطبري، ثقة حافظ، من العاشرة (خ د).
(٣) العباء: جمع عباءة، وهي أكسية خشان فيها خطوط. «إكمال المعلم» (٣/ ٢٣٣).
(٤) مسلم (٨٤٧).
(٥) ابن حبان (١٢٣٧).
(٦) ابن خزيمة (١٧٥٤)، والبيهقي في «الخلافيات» (٤/ ١٧).
(٧) أبو عوانة (٢٧٠٤) ط الجامعة الإسلامية.
(٨) «إكمال المعلم» (٣/ ٢٢٣).
(٩) «فتح الباري» (٢/ ٣٨٦).

<<  <   >  >>