والكتاب طُبِعَ في بيروت سنة ١٤١٠ هـ بتحقيق سيد كسروي حسن، ويقع في ثلاثمئة وتسعة وثلاثين صفحة.
ولابن ماكولا أيضًا كتاب:
١٩. «الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب».
استقى ابن ماكولا مادة كتابه هذا من ثلاثة كتب:«المؤتلف والمختلف» للدارقطني (ت ٣٨٥ هـ)، و «المؤتلف والمختلف» لعبد الغني بن سعيد الأزدي ت (٤٠٩ هـ)، و «المؤتنف في تكملة المختلف والمؤتلف» للخطيب البغدادي (ت ٤٦٣)، جمع ابن ماكولا مادته من هذه الكتب، وتعقبها وأشار إلى الأوهام والتَّصحيفات الواقعة لأصحابها ورتبها ونبه على الصواب، ومن ثم صار كتاب «الإكمال» لمن جاء بعده كالذهبي وابن حجر وغيرهم مرجعًا ومقدمًا في هذا الباب، وقد طبع الكتاب بتحقيق الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي ﵀ في سبع مجلدات، وجاء بعده ابن نقطة الحنبلي البغددي محمد بن عبد الغني وألف ذيلًا على الإكمال أسماه «إكمال الإكمال» وطُبِعَ بإشراف جامعة أم القرى بمكة تحقيق د/ عبد القيوم عبد رب النبي في خمسة أجزاء.
[ابن مكي الصقلي (ت ٥٠١).]
أبو حفص عمر بن خلف بن مكي الصقلي النحوي اللغوي المحدث الأندلسي، ولي قضاء تونس وخطابتها له كتاب:
٢٠. «تثقيف اللسان وتلقيح الجنان».
وكان مما ذكر في مقدمته: «ثم لم يزل الغلط ينتشر في الناس ويستطير حتى وقع بهم في تصحيف المشهور من حديث النبي ﷺ، واللحن في الواضح