للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩٨ - عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: ثنا عبد اللهِ قَالَ: «حَبَّبَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ السَّمَرَ بَعْدَ صَلَاةِ العَتَمَةِ» وَقَالَ مُسْلِمٌ: «بَعْدَ صَلَاةِ العِشَاءِ» (١).

قوله: (حبب إلينا) تصحيف، والصحيح (جدب لنا) (٢)، قلب معناه والوهم فيه من يزيد بن سنان شيخ الطحاوي.

هكذا رواه عن عطاء بن السائب جماعة، منهم:

محمد بن فضيل (٣)، والجراح بن مليح والد وكيع (٤)، وخالد بن عبد الله الواسطي (٥)، وجرير بن عبد الحميد (٦)، وهمام بن يحيى (٧)، وزياد بن عبد الله (٨).

وكذلك جاء في رواية وهيب بن خالد (٩)، وحماد بن سلمة (١٠)، اللذين يروي الطحاوي هذا الحديث من طريقهما.

قال الطحاوي بعد أن ذكر قبله حديث النهي عن السمر بعد العشاء وهذا الحديث محاولًا الجمع بينهما: «ففي هذا الحديث أن رسول الله حبب


(١) أخرجه الطحاوي في «شرح معاني الآثار» (٤/ ٣٣٠) برقم (٧٢٠١، ٧٢٠٢) عن يزيد بن سنان عن مسلم بن إبراهيم عن وهيب بن خالد، عن يزيد بن سنان، عن هدبة بن خالد عن حماد بن سلمة.
(٢) جدب: بالجيم ذم وعاب، وكذا فسره خالد الواسطي عقب الحديث.
(٣) ابن ماجه (٧٠٣)، وابن خزيمة (١٣٤٠)، وابن أبي شيبة (٦٦٧٨) وفي «مسنده» (٢٠٥) والبيهقي (١/ ٤٥٢)، وتصحف عند البيهقي إلى حدَّث.
(٤) أحمد (٣٦٨٦)، والطوسي في «مختصر الأحكام» (١٥٥).
(٥) أحمد (٣٨٩٤).
(٦) ابن خزيمة (١٣٤٠)، والبزار (١٧٤٠).
(٧) الطيالسي (٢٥٠)، وابن حبان (٢٠٣١).
(٨) البزار (١٧٤١).
(٩) الشاشي (٦١٤) من طريق أبي عمر الضرير، و (٦١٥) من طريق موسى بن إسماعيل.
(١٠) ذكره ابن كثير في «مسند الفاروق» (١٤٢) تعليقًا.

<<  <   >  >>