للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٢ - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ المُزَنِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، أَخْبَرَنِي عبد الحَمِيدِ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، سَمِعْتُ جَرِيرًا يَقُولُ فِي جِنَازَةِ المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ: «اسْتَغْفِرُوا لِأَمِيرِكُمْ، فَإِنَّهُ كَانَ يُحِبُّ العَافِيَةَ» (١).

قوله: (استغفروا) تصحيف من شريك أو من دونه، والصحيح (استعفوا)، وهو المناسب لقوله: (فإنه كان يحب العفو).

كذا رواه أبو عوانة (٢) عن زياد بن علاقة وحديثه في الصحيح، ولفظ البخاري وأحمد «استعفوا لأميركم فإنه كان يحب العفو» وهو المناسب.

قال الحافظ: «قوله: (استعفوا لأميركم) أي اطلبوا له العفو من الله، كذا في معظم الروايات بالعين المهملة، وفي رواية ابن عساكر (استغفروا) بغين معجمة وزيادة راء، وهي رواية الإسماعيلي في المستخرج» (٣)، والله أعلم.


(١) الحاكم في «المستدرك» (١/ ٤٥٠)، والإسماعيلي في «مستخرجه» كما في «الفتح» (١/ ١٣٩).
(٢) البخاري (٢٥٨)، وأحمد (١٩١٥٢).
(٣) «فتح الباري» (١/ ١٣٩).

<<  <   >  >>