للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٢٣ - ثنا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَّامٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : «إِذَا اسْتَلَجَّ الرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ، فَهُوَ أَعْظَمُ إِثْمًا لَيْسَ تُغْنِي الكَفَّارَةُ». (١)

قوله: (ليس تغني) تصحيف، والصحيح (ليبر يعني) فصحف كلمة (ليبر) إلى (ليس)، وكلمة (يعني) إلى (تغني).

هكذا رواه إسحاق بن إبراهيم (٢)، عن يحيى بن صالح بهذا الإسناد ولفظه «من استلجَّ من أهله بيمين فهو أعظم إثمًا ليبر»، يعني الكفارة.

قال ابن قرقول: «قوله: (فهو أعظم إثمًا ليبر): يعني الكفارة، كذا لابن السكن ولأبي ذر «تغني الكفارة» بدلًا من «يعني»، وعند الأصيلي والنسفي وعبدوس: ليس تغني الكفارة، فجعل: (ليس) بدلًا من قوله: (ليبر)، كأنه تصحيف منه، وما لابن السكن أحسن» (٣).

قلت: وهو كذلك في المطبوع من نسخ البخاري (ليبر)، والله أعلم.


(١) البيهقي (١٠/ ٣٣).
(٢) البخاري (٦٦٢٦).
(٣) «مطالع الأنوار» (١/ ٤٨٠)، وفي اليونينية (٨/ ١٢٨) أنه وقع لأبي ذر عن الحموي والمستملي: ليس تغني الكفارة، وانظر «فتح الباري» (١١/ ٥٢٠)، و «مشارق الأنوار» (١/ ١٥).

<<  <   >  >>