للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، - قَالَ عبد الله: وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ هَارُونَ - أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عبد الله الجُهَنِيُّ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّ رَسُولَ الله قَالَ: «ثَلاثَةٌ يَا عَلِيُّ لَا تُؤَخِّرْهُنَّ: الصَّلاةُ إِذَا أَتَتْ، وَالجَنَازَةُ إِذَا حَضَرَتْ، وَالأَيِّمُ إِذَا وَجَدَتْ كُفُؤًا» (١).

قوله: (أتت) تصحيف، والصحيح (آنت) يعني حان وقتها.

كذا رواه الحاكم (٢) من طريق عبد الله بن أحمد، وكذا رواه قتيبة بن سعيد عن عبد الله بن وهب (٣).

قال العراقي: «هو بمد الهمزة بعدها نون، ومعناه: إذا حضرت. هكذا ضبطناه في أصول سماعنا، قال: ووقع في روايتنا في مسند أحمد (إذا أتت) بتاء مكررة وبالقصر، والأول أظهر» (٤).

وقال صاحب «المرقاة»: «(إذا أتت) بالتاء مع القصر، أي: جاءت، يعني وقتها المختار، وفي نسخة بالمد والنون، قال التوربشتي: في أكثر النسخ المقروءة (أتت) بالتاءين، وكذا عند أكثر المحدثين، وهو تصحيف، والمحفوظ من ذوي الإتقان (آنت) على وزن حانت» (٥)، والله أعلم.


(١) أحمد في «المسند» (٨٢٨)، ومن طريقه الضياء في «المختارة» (٦٩١).
(٢) «المستدرك» (٢/ ١٧٦)، وكذلك جاء في طبعة «المسند» بتحقيق الشيخ أحمد شاكر (إذا آنت).
(٣) الترمذي (١٧١) ط. أحمد شاكر، وط. بشار، ولكن جاء في موضع آخر عندهما (١٠٧٥) (إذا أتت) من نفس الطريق، وهو تصحيف.
(٤) «قوت المغتذي» للسيوطي (١/ ٣٢٥).
(٥) «مرقاة المصابيح» (٢/ ٥٣٣).

<<  <   >  >>