للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٤ - حَدَّثَنَا عبد الله بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّ رَسُولَ الله قَالَ: «بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ، وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ عَلَى الطَّرِيقِ، فَأَخَذَهُ، فَشَكَرَ الله لَهُ، فَغَفَرَ لَهُ» (١).

قوله: (أخذه) تصحيف، والصحيح (أخَّره).

كذا رواه جماعة عن مالك، منهم:

قتيبة بن سعيد (٢)، ويحيى بن يحيى (٣) وحديثهما في الصحيح، وعبد الرحمن بن مهدي (٤)، وعبد الله بن وهب (٥)، ورواة «الموطأ»: أبو مصعب الزهري، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وابن القاسم، ومحمد بن الحسن الشيباني (٦)، وأحمد بن أبي بكر (٧)، ولا شك أن رواية الجماعة عن مالك أولى من رواية الواحد إن سلمت من التصحيف.

وقد اختلف رواة البخاري في هذه اللفظة، ففي رواية أبي ذر وكريمة والأصيلي، ورواية السمعاني عن أبي الوقت (فأخره) (٨).


(١) البخاري (٢٤٧٢) باب من أخر الغصن وما يؤذي الناس في الطريق فرمى به. (في حاشية طبعة بيت السنة ٢/ ٤٤٩)، قال في رواية أبي ذر والكشميهني: (باب من أخذ).
(٢) البخاري (٦٥٢)، والترمذي (١٩٢٨).
(٣) مسلم (١٩١٤)، (١٦٤).
(٤) أحمد (١٠٨٩٦).
(٥) أبو عوانة (١١٤٣).
(٦) «الموطأ» رواية أبي مصعب (٣٢٧)، ومن طريقه البغوي (٣٨٤)، و «الموطأ» رواية ابن القاسم (٤٣٣)، و «الموطأ» رواية محمد بن الحسن (٣٠٣)، والجوهري في ««مسند الموطأ» (٤٠١) من طريق القعنبي.
(٧) ابن حبان (٥٣٦).
(٨) البخاري طبعة التأصيل، وطبعة بيت السنة، وشرح القسطلاني (٤/ ٢٧٥).

<<  <   >  >>