للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٦٤ - أَخْبَرَنَا عبد الله، أَخْبَرَنَا يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عبد الرَّحْمَنِ بْنُ عبد الله بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ ، يَقُولُ: «كَانَ رَسُولُ الله قَلَّمَا يُرِيدُ غَزْوَةً يَغْزُوهَا إِلَّا وَرَّى بِغَيْرِهَا، حَتَّى كَانَتْ غَزْوَةُ تَبُوكَ، فَغَزَاهَا رَسُولُ الله فِي حَرٍّ شَدِيدٍ، وَاسْتَقْبَلَ سَفَرًا بَعِيدًا وَمَفَازًا، وَاسْتَقْبَلَ غَزْوَ عَدُوٍّ كَثِيرٍ، فَجَلَّى لِلْمُسْلِمِينَ أَمْرَهُمْ، لِيَتَأَهَّبُوا أُهْبَةَ عَدُوِّهِمْ، وَأَخْبَرَهُمْ بِوَجْهِهِ الَّذِي يُرِيدُ» (١).

قوله: (عدُوِّهم) تصحيف من عبد الله وهو ابن المبارك، والصحيح (غزوهم).

هكذا رواه عبد الله بن وهب (٢) عن يونس.

وكذلك رواه عُقيل بن خالد (٣)، ومعمر في رواية (٤)، ومعقل بن عبيد الله (٥)، وإسحاق بن راشد (٦)، ومحمد بن إسحاق (٧) فقالوا عن الزهري (أهبة غزوهم).

واختُلِفَ على معمر فرواه ابن المبارك (٨) عن معمر فقال: (عدوهم).

وهذا خلاف ما رواه عبد الرزاق عنه، ولعل الوهم من ابن المبارك، يكون حمل لفظة يونس على حديث معمر.


(١) البخاري (٢٩٤٨) (باب من أراد غزوة فورَّى بغيرها)، وأحمد (١٥٨٧٢)، وابن أبي شيبة في «مسنده» (٤٩١) ومصنفه (٣٧٠٠٥)، والبيهقي (٩/ ١٥٠) من طرق عن عبد الله بن المبارك به.
(٢) مسلم (٢٧٦٩).
(٣) البخاري (٤٤١٨)، ومسلم (٢٧٦٩).
(٤) أحمد (٢٧١٧٥)، وابن حبان (٣٣٧٠)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٥٠/ ٢٨) من طريق عبد الرزاق.
(٥) مسلم (٢٧٦٩)، والنسائي في «الكبرى» (٨٧٢٧)، ولم يسق مسلم لفظه.
(٦) النسائي في «الكبرى» (٨٧٢٨)، (٨٧٣٥).
(٧) الطبراني في «الكبير» (١٩/ ٤٦/ ٩١).
(٨) ابن أبي شيبة (٣٧٠٠٥)، وفي «مسنده» (٤٩٠).

<<  <   >  >>