للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٤٨ - عبد الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : «النَّارُ جُبَارٌ» (١).

قوله: (النار) تصحيف، والصحيح (البئر).

هذا هو المحفوظ في حديث أبي هريرة كما رواه عامة أصحاب أبي هريرة فقالوا: «العجماء جرحها جبار، والبئر جبار والمعدن جبار، وفي الركاز الخمس»، منهم:

سعيد بن المسيب (٢)، وأبو سلمة بن عبد الرحمن (٣)، وأبو صالح ذكوان السمان (٤)، ومحمد بن زياد الجمحي (٥)، وعبيد الله بن عتبة بن مسعود (٦)، وحديثهم في الصحيح وغيرهم (٧).

لذا حكم حفاظ الحديث على وهم هذه اللفظة.

قال الإمام أحمد: «أهل اليمن يكتبون النار (النير)، ويكتبون البير يعني مثل ذلك، وإنما لقن عبد الرزاق النار جبار».


(١) أخرجه أبو داود (٤٥٩٤)، وابن ماجه (٢٦٧٦)، والنسائي في «الكبرى» (٥٧٥٧)، وأبو عوانة (٦٣٦٦)، والبزار (٩٣٩٢)، وابن أبي عاصم في «الديات» (١/ ٤٣)، والدارقطني (٤/ ١٨٨)، والبيهقي (٨/ ٣٤٤) من طرق عن عبد الرزاق به. وأبو داود (٤٥٩٤)، ومن طريقه أبو عوانة (٦٣٧٦) من طريق عبد الملك الصنعاني كلاهما (عبد الرزاق وعبد الملك) عن معمر به.
(٢) البخاري (١٤٩٩)، ومسلم (١٧١٠).
(٣) البخاري (٦٩١٢)، ومسلم (١٧١٠).
(٤) البخاري (٢٣٥٥).
(٥) البخاري (٦٩١٣)، ومسلم (١٧١٠).
(٦) مسلم (١٧١٠).
(٧) انظر أوهام المحدثين (٤/ ٥٤٢).

<<  <   >  >>