للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣١ - مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، نَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: مَا نَعْلَمُ حَيًّا مِنْ أَحْيَاءِ العَرَبِ أَكْثَرَ شَهِيدًا أَغَرَّ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنَ الأَنْصَارِ (١).

قوله: (أغر) تصحيف، والصحيح (أعز).

كذا هو الحديث في البخاري (٢)، وهو يروي من طريقه.

قال عياض: «(أعز) كذا للأصيلي والمستملي وعبدوس والنسفي بالزاي من العز، وفي رواية أبي الهيثم وبعضهم عن الأصيلي (أغر) بالغين المعجمة والراء، وفسره أضوأ كأنه من الغُرَّة، وعند القابسي (عن يوم القيامة)، وهو وهم» (٣)، والله تعالى أعلم.


(١) البغوي في «شرح السنة» (٣٧٨٨).
(٢) البخاري (٤٠٧٨).
(٣) «مشارق الأنوار» (٢/ ٨١).

<<  <   >  >>