للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٦٠ - جابر بن عبد الله قال: «أتى رسولُ الله عبد الله بن أُبَيّ، بعدما أُدِخلَ حُفْرَتَهُ، فأمر به فأُخرِج، فوضعه على ركبتيه، ونَفَثَ فيه من رِيقه، والبَسَهُ قميصه -فالله أعلم- قال: وكان كسا عبَّاساً قميصاً».

قال سفيان: وقال أبو هريرة: «وكان على رسولِ الله قميصان، فقال له ابنُ عبد الله: البِس عبد الله قميصَك الذي يَلي جِلْدَكَ.

قال سفيان، فيَرَوْنَ أنَّ النبيَّ البَسَ عبد الله قميصه مكافأة لما صنع» (١).

قوله: (أبو هريرة) تصحيف، والصحيح (وقال أبو هارون).

كذا في البخاري (٢).

قال ابن حجر: «قوله قال سفيان وقال أبو هارون إلخ كذا وقع في رواية أبي ذر وغيرها، وقع في كثير من الروايات (وقال أبو هريرة)، وكذا في «مستخرج أبي نعيم» وهو تصحيف، وأبو هارون المذكور جزم المزي بأنه موسى بن أبي عيسى الحناط … ، وقد أخرجه الحميدي في «مسنده» عن سفيان فسماه عيسى ولفظه: حدثنا عيسى بن أبي موسى، فهذا هو المعتمد» (٣)، والله أعلم.


(١) كذا في «جامع الأصول» لابن الأثير (١١/ ١١٧/ ٨٦٠٠)، ونسبه إلى البخاري ومسلم، وكذا في «التوضيح» لابن الملقِّن (١٠/ ٧٠)، و «عمدة القاري» للعيني (٨/ ١٦٤) برقم (٥٣١)، ونسبه الحافظ إلى «مستخرج أبي نعيم».
(٢) البخاري (١٣٥٠).
(٣) «فتح الباري» (٣/ ٢١٥)، ونحو ذلك قال العيني في «عمدة القاري» (٨/ ١٦٤).

<<  <   >  >>