للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٨ - عَبْدَانُ، أَنْبَأَ عبد الله، أَنْبَأَ مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أُمِّ العَلَاءِ الأَنْصَارِيَّةِ ، وَقَدْ كَانَتْ بَايَعَتْ رَسُولَ الله ، قَالَتْ: طَارَ لَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ فِي السُّكْنَى حِينَ أَقْرَعَتِ الأَنْصَارُ عَلَى سُكْنَى المُهَاجِرِينَ قَالَتْ: فَاشْتَكَى فَمَرَّضْنَاهُ حَتَّى تُوُفِّيَ حَتَّى جَعَلْنَاهُ فِي أَثْوَابِهِ … الحديث (١)

قوله: (أقرعت) تصحيف، والصحيح (اقترعت).

هكذا رواه البخاري (٢)، وأبو الموجه (٣) عن عبد الله بن عثمان (عبدان)، عن عبد الله، وهو ابن المبارك.

وكذلك رواه سويد بن نصر (٤) عن ابن المبارك، وهو في «الزهد» لابن المبارك (٥).

وكذلك رواه عبد الرزاق عن معمر (٦)، وإبراهيم بن سعد (٧) عن الزهري.

قال القاضي عياض: «جاء في البخاري (حين أقرعت الأنصار على سكنى المهاجرين)، وكذا للنسفي في (باب مقدم النبي المدينة)، قيل: صوابه (اقترعت)؛ لأنه إنما يقال: اقترع القوم وتقارعوا، وكذا للجرجاني في هذا الباب» (٨)، وانظر الحديث السَّابِق، والله أعلم.


(١) الحاكم في «المستدرك» (٢/ ٤٩٣).
(٢) البخاري (٧٠١٨).
(٣) البيهقي (١٠/ ٤٧٨).
(٤) النسائي في «الكبرى» (٧٥٨٧).
(٥) «الزهد» (٩٠٢).
(٦) البيهقي (١٠/ ٤٨٧).
(٧) البخاري (٣٩٢٩)، وأحمد (١٧٤٥٧).
(٨) «مشارق الأنوار» (٢/ ١٨٢)، ونحوه قاله صاحب «المطالع» (٥/ ٢٩٤).

<<  <   >  >>