للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٣٦ - نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ، أَخْبَرَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، «أَنَّ رَسُولَ الله دَعَا بِوَضُوءٍ فَجِيءَ بِقَدَحٍ فِيهِ مَاءٌ -أَحْسَبُهُ قَالَ: قَدَحُ زُجَاجٍ- فَوَضَعَ أَصَابِعَهُ فِيهِ فَجَعَلَ القَوْمُ يَتَوَضَّئُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ فَحَزَرْتُهُمْ مَا بَيْنَ السَّبْعِينَ إِلَى الثَّمَانِينَ، فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى المَاءِ كَأَنَّهُ يَنْبُعُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ» (١).

قوله: (زجاج) تصحيف من أحمد بن عبدة، والصحيح (رحراح).

كذا رواه جماعة عن حماد بن زيد، منهم:

مسدد (٢)، وأبو الربيع سليمان بن داود العتكي (٣)، ويونس بن محمد (٤)، وسليمان بن حرب (٥)، وعفان بن مسلم (٦)، وخالد بن خداش (٧)، وأبو النعمان محمد بن الفضل (٨).

قال ابن خزيمة عقب الحديث: «روى هذا الخبر غير واحد عن حماد بن زيد فقالوا: رحراح مكان الزجاج بلا شك».

ثم ساق إسناده إلى أبي النعمان عن حماد.


(١) ابن خزيمة (١٢٤).
(٢) البخاري (٢٠٠).
(٣) مسلم (٢٢٧٩).
(٤) أحمد (٣/ ١٤٧).
(٥) ابن سعد (١/ ١٧٨)، وابن خزيمة (١٢٤)، وعبد بن حُمَيد (١٣٦٥)، وأبو عوانة (١٠٠٦٨) ط الجامعة.
(٦) ابن سعد (١/ ١٧٨).
(٧) ابن سعد (١/ ١٧٨).
(٨) ابن خزيمة (١٢٤).

<<  <   >  >>