للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٦ - حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عبد الرَّحْمَنِ بْنُ عبد الله بْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: قَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ: قَدِمَ رَسُولُ الله المَدِينَةَ، وَنَحْنُ نَتَبَايَعُ الثِّمَارَ قَبْلَ أَنْ يَبْدُوَ صَلَاحُهَا، فَسَمِعَ رَسُولُ الله خُصُومَةً، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟» فَقِيلَ لَهُ: هَؤُلَاءِ ابْتَاعُوا الثِّمَارَ، يَقُولُونَ: أَصَابَنَا الدُّمَانُ وَالقُشَامُ، فَقَالَ رَسُولُ الله : «فَلَا تَبَايَعُوهَا حَتَّى يَبْدُوَ صَلَاحُهَا». حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ، وَقَالَ: «الأُدْمَانُ وَالقُشَامُ» (١).

قوله: (الأُدْمَانُ) تصحيف من سريج بن النعمان (٢)، والصحيح (الدُّمَانُ).

كذا رواه يونس بن محمد (٣) عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي الزناد عن أبيه، وسيأتي بلفظ (الدمار) فانظره هناك (٤).

قال الخطابي: «قال الأصمعي: إذا أنسغت النخلة عن عفن وسواد. قيل: قد أصابه الدمان، قال: وقال ابن أبي الزناد: هو الأُدمان (٥).

قال: «فأما الذُّمارُ في رواية ابن داسة فلا معنى له» (٦)، والله تعالى أعلم.


(١) أخرجه أحمد (٢١٦٦٢).
(٢) سريج بن النعمان بن مروان الجوهري، أبو الحسن البغدادي، أصله من خراسان، ثقة يهم قليلًا، من كبار العاشرة، مات يوم الأضحى سنة ٢١٧ خ ٤.
(٣) أحمد (٢١٦٦٢).
(٤) حديث رقم (١٢٥).
(٥) «غريب الحديث» (١/ ٣٠٦).
(٦) «غريب الحديث» (١/ ٣٠٦).

<<  <   >  >>