للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٥١ - أخبرنا قُتَيْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: إِنَّ ثُمَامَةَ بْنَ أُثَالٍ الحَنَفِيَّ انْطَلَقَ إِلَى نَجْلٍ قَرِيبٍ مِنَ المَسْجِدِ فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ دَخَلَ المَسْجِدَ فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. يَا مُحَمَّدُ، وَالله مَا كَانَ عَلَى الأَرْضِ وَجْهٌ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْ وَجْهِكَ، فَقَدْ أَصْبَحَ وَجْهُكَ أَحَبَّ الوُجُوهِ كُلِّهَا إِلَيَّ وَإِنَّ خَيْلَكَ أَخَذَتْنِي وَأَنَا أُرِيدُ العُمْرَةَ فَمَاذَا تَرَى؟ «فَبَشَّرَهُ رَسُولُ الله وَأَمَرَهُ أَنْ يَعْتَمِرَ» (١).

قوله: (نجل) بالجيم وهو الماء الجاري تصحيف، والصحيح (نخل) بالخاء.

هكذا رواه مسلم (٢)، وأبو داود (٣) عن قتيبة بن سعيد - شيخ النسائي في هذا الحديث -.

وكذلك رواه عبد الله بن يوسف (٤)، وعيسى بن حماد المصري (٥)، وحجاج بن محمد (٦)، وعبد الله بن صالح (٧) وأبو سلمة منصور بن سلمة الخزاعي (٨)،


(١) النسائي (١٨٩)، وكذلك ورد في بعض طبعات البخاري (ح ٤٣٧٢) وشروحه من حديث عبد الله بن يوسف، عن الليث بن سعد منها الطبعة الهندية (١/ ٢١٦٤)، وطبعة دار طوق النجاة تحقيق محمد زهير الناصر، وطبعة دار السلام تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، و «مختصر البخاري» للألباني، و «المسند الموضوعي»، و «مسند الصحابة في الكتب التسعة» وغيرها.
(٢) مسلم (١٧٦٤).
(٣) أبو داود (٢٦٧٩).
(٤) البخاري (٤٦٢).
(٥) أبو داود (٢٦٧٩).
(٦) أحمد (٩٨٣٣).
(٧) ابن زنجويه في «الأموال» (٤٦٣).
(٨) أبو عوانة (٦٦٩٧).

<<  <   >  >>