للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وشعيب بن الليث (١)، وعاصم بن علي بن عاصم (٢)، ويحيى بن بكير (٣)، كلهم عن الليث بن سعد.

قال السيوطي: «(نجل) بسكون الجيم الماء القليل» (٤).

وقال السندي: «(نجل) قيل بجيم ساكنة وهو الماء القليل النابع، وقيل هو الماء الجاري، قلت: أو نجاء معجمة جمع نجلة أي إلى بستان لأن البستان لا يخلو عن الماء عادة، فما قيل الجيم هو الصواب ليس بشيء كيف وقد صرحوا أن الخاء رواية الأكثر» (٥).

قال القسطلاني في «شرح البخاري»: «(نخل) في أكثر الروايات، وفي النسخة المقروءة عن أبي الوقت (نجل) بالجيم وصوبه بعضهم وهو الماء القليل النابع، وقال ابن دريد: هو الماء الجاري».

وقال في موضع آخر: «(فانطلق إلى نجل) بالجيم في الفرع أي ماء مستنقع، وفي نسخة بالحاء» (٦).

وقال الكرماني: «قوله: (نجل) وهو الماء الجوهري استنجل الموضع أي كثر به النجل وهو الماء يظهر من الأرض، وفي بعضها (نحل) بالحاء» (٧).

وقال عياض: «في حديث ثمامة فانطلق إلى نخل وذكر اغتساله وكذا هي


(١) ابن خزيمة (٢٥٢)، الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (٤٥١٥).
(٢) ابن شبة في «تاريخ المدينة» (٢/ ٤٣٣).
(٣) البيهقي (٦/ ٣١٩).
(٤) «حاشية السيوطي على سنن النسائي» (١/ ١٠٥).
(٥) «حاشية السندي على سنن النسائي» (١/ ١١٠).
(٦) «إرشاد الساري» (١/ ٤٥١)، (٦/ ٤٣٣).
(٧) «الكواكب الدراري» (٤/ ١٢٣).

<<  <   >  >>