للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٤٠ - أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ: كَانَتِ امْرَأَةٌ مَخْزُومِيَّةٌ تَسْتَعِيرُ المَتَاعَ وَتَجْحَدُهُ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ بِقَطْعِ يَدِهَا، وَقَصَّ نَحْوَ حَدِيثِ اللَّيْثِ، قَالَ: فَقَطَعَ النَّبِيُّ يَدَهَا … وَرَوَاهُ أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ امْرَأَةً سَرَقَتْ فَعَاذَتْ بِزَيْنَبَ بِنْتِ رَسُولِ الله (١).

قوله: (بزينب) تصحيف، والصحيح (بربيب).

كذا رواه عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة، عن أبي الزبير عن جابر، ثم قال ابن أبي الزناد: «وكان ربيب النبي سلمة بن أبي سلمة، وعمر بن أبي سلمة فعاذت بأحدهما» (٢).

ورواه ابن لهيعة، عن أبي الزبير، أخبرني جابر قال: فعاذت بأسامة بن زيد حب رسول الله (٣).

ورواه معقل، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: فعاذت بأم سلمة زوج النبي (٤).

وروى الحاكم عن علي بن عبد الله المديني قال: كان ربيب رسول الله سلمة بن أبي سلمة، وإنما عاذت المخزومية التي سرقت بأحدهما.

قال الحاكم: «قد اتفق الشيخان على إخراج حديث الزهري عن عروة قال: إن المخزومية إنما عاذت بأسامة بن زيد، وهو الصحيح» (٥).

قال الحافظ: «ووقع في حديث جابر عند مسلم والنسائي أن امرأة من بني مخزوم سرقت فأتي بها النبي فعاذت بأم سلمة بذال معجمة أي استجارت، أخرجاه من طريق معقل بن يسار، عن عبيد الله عن أبي الزبير عن


(١) أبو داود (٤٣٧٤).
(٢) أحمد (١٥٢٤٧)، والحاكم (٤/ ١٢٢).
(٣) أحمد (١٥١٤٩).
(٤) مسلم (١٦٨٩)، والنسائي (٤٨٩١).
(٥) المستدرك (٤/ ١٢٢).

<<  <   >  >>