للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٥٣ - حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ القَاسِمِ الرَّاسِبِيُّ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الوَلِيدِ بْنِ عبد الله بْنِ شُمَيْلَةَ، عَنْ أَبِي طَرِيفٍ، قَالَ: «كُنْتُ مَعَ رَسُولِ الله حِينَ حَاصَرَ الطَّائِفَ وَكَانَ يُصَلِّي بِنَا صَلَاةَ النَّصْرِ، حَتَّى لَوْ أَنَّ رجلًا رَمَى لَرَأَى مَوْقِعَ نَبْلِهِ» (١).

قوله: (النصر)، وفي رواية (العصر) تصحيف، والصحيح (البصر).

هكذا رواه يحيى بن معين (٢)، عن بشر بن السري، عن زكريا بن إسحاق.

ورواه أبو بشر بكر بن خلف (٣)، ونوح بن حبيب القرمسي (٤)، وعبيد بن عقيل الهلالي (٥)، ومحمد بن راشد (٦)، أربعتهم عن زكريا بن إسحاق فقالوا (صلاة المغرب).

قال البيهقي: «الحديث محفوظ عن يحيى وغيره عن بشر بهذا اللفظ، وصلاة البصر أراد بها صلاة المغرب، وإنما سُمِّيَت صلاة البصر لأنها تُؤدَّى قبل ظلمة الليل».

وقال الخطابي: «صلاة البصر تتأول على صلاة الفجر، ونرى - والله


(١) أحمد (١٥٤٣٧) ومن طريقه الطبراني في «الكبير» (٢٢/ ٣١٥/ ٧٩٥) قال محققو «المسند» (٢٤/ ١٦٩): «في النسخ الخطية و (م) ونسخة السندي: العصر وهو تحريف، والمثبت من نسخة الهيثمي كما ذكر في «مجمع الزوائد»، وذكر أنها تحرفت عند الطبراني إلى العصر، وجاءت في «أطراف المسند» (١/ ١٦) صلاة المغرب.
(٢) «جزء من أحاديث يحيى بن معين» رواية أبي منصور يحيى. ومن طريقه الخطيب في «غريب الحديث» (ص ٢٩٨)، والطحاوي (١/ ١٧٠) والطبراني في «الكبير» (٢٢/ ٣١٦) والبيهقي (١/ ٤٤٧).
(٣) ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٠٧٥)، والفاكهي في «أخبار مكة» (١٩٦٦).
(٤) الدولابي في «الكنى والأسماء» (٢٤٨).
(٥) البيهقي (١/ ٦٥٧).
(٦) الدولابي في «الكنى والأسماء» (٢٤٦).

<<  <   >  >>