للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣. مثله قوله : «إذا ذبحتم فأحسنوا الذِّبحة، وإذا قتلتم فأحسنوا القِتلة»، وأما الذَّبحة والقتلة مفتوحتين فالمرة الواحدة من الفعل». اه.

وقد تُعقِّبَ الخطابي بأن أكثر ما ذكره في كتابه مما أنكره على المحدثين له وجوه صحيحة في اللغة العربية، وعلى لغات منقولة استمرت الرواية بها، وقد طُبِعَ الكتاب عدة طبعات بعدة تحقيقات من أهمها تحقيق الدكتور حاتم الضامن بمؤسسة الرسالة - بيروت.

[إسحاق بن أحمد بن شيث (ت ٤٠٥ هـ)]

أبو نصر الأديب البخاري من أهل بخارى، كان أحد أفراد الزمان في علم العربية والمعرفة بدقائقها الخفية، وكان فقيهًا ورد إلى بغداد وروى بها، ذكره الحاكم بن البيِّع في تاريخ نيسابور، والخطيب في «تاريخ بغداد» له كتاب:

١٣. «الرد على حمزة في حدوث التَّصحيف»، نسبه إليه المؤرخ ياقوت الحموي (١).

[الحسن بن رشيق ت (٣٧٠ هـ)]

أبو علي الحسن بن رشيق القيرواني، كان شاعرًا أديبًا نحويًّا لغويًّا كثير التَّصنيف حسن التأليف، له كتاب:

١٤. «متفق التَّصحيف»، نسبه إليه ابن خَلكان في «وفيات الأعيان» (٢).

الخطيب البغدادي (ت ٤٦٣ هـ).

الحافظ الكبير الإمام المحدث المؤرخ صاحب التصانيف التي شارك بها الركبان، له ثلاثة كتب في هذا الفن كلها في الأسماء:


(١) «معجم الأدباء» (٢/ ٦٢١).
(٢) «وفيات الأعيان» (٢/ ٨٨).

<<  <   >  >>