للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٧٧ - حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، أَنَّ امْرَأَةً أَتَتِ النَّبِيَّ فَقَالَتْ: «إِنِّي زَوَّجْتُ ابْنَتِي فَتَمَرَّقَ شَعَرُ رَأْسِهَا وَزَوْجُهَا يَسْتَحْسِنُهَا، أَفَأَصِلُ يَا رَسُولَ اللهِ فَنَهَاهَا» (١).

قوله: (يستحسنها) تصحيف، والصحيح (يستحثني بها).

كذا رواه فضيل بن سليمان، عن منصور، وهو ابن عبد الرحمن، عن أمه عن أسماء وحديثه في البخاري (٢).

قال القاضي عياض: «قوله: (وزوجها يستحثنيها)، كذا للكافة، وعند بعض الرواة (يستحسنها) وهو تصحيف، والأول الصواب» (٣).

قال النووي: «(وزوجها يستحسنها)، فهكذا وقع في جماعة من النسخ بالحاء من الاستحسان أي يستحسنها فلا يصبر عنها ويطلب تعجيلها إليه، ووقع في كثير منها (يستحثنيها) بكسر الحاء من الحث وهو سرعة الشيء وفي بعضها (يستحثها)» (٤)، والله أعلم.


(١) مسلم (٢١٢٢) (١١٦).
(٢) البخاري (٥٩٣٥).
(٣) «مشارق الأنوار» (١/ ١٨١).
(٤) «شرح مسلم» (١٤/ ١٠٥).

<<  <   >  >>