للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، حَدَّثَنَا عبد المَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ قَالَ: قَالَ عُقْبَةُ بْنُ عَمْرٍو لِحُذَيْفَةَ: أَلَا تُحَدِّثُنَا مَا سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ … قَالَ حُذَيْفَةُ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنَّ رجلًا مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ أَتَاهُ مَلَكٌ لِيَقْبِضَ نَفْسَهُ، فَقَالَ لَهُ: هَلْ عَمِلْتَ مِنْ خَيْرٍ؟ فَقَالَ: مَا أَعْلَمُ، قِيلَ لَهُ: انْظُرْ، قَالَ: مَا أَعْلَمُ شَيْئًا غَيْرَ أَنِّي كُنْتُ أُبَايِعُ النَّاسَ وَأُجَازِفُهُمْ، فَأُنْظِرُ المُوسِرَ وَأَتَجَاوَزُ عَنِ المُعْسِرِ، فَأَدْخَلَهُ اللهُ الجَنَّةَ» (١).

قوله: (وأجازفهم) تصحيف، والصحيح (وأجازيهم).

هكذا رواه موسى بن إسماعيل عن أبي عوانة (٢).

قال ابن حجر: «قوله: (وأجازيهم) أي: أقاضيهم، والمجازاة المقاضاة، أي: آخذ منهم وأقضي، ووقع في رواية الإسماعيلي (وأجازفهم) بالجيم والزاي والفاء، وفي أخرى بالمهملة والراء، وكلاهما تصحيف» (٣).


(١) أحمد (٢٣٣٥٣)، والطبراني في «الكبير» (١٦/ ٢٣١) برقم (٦٤٢) من طريق مسدد كلاهما (عفان ومسدد) عن أبي عوانة.
(٢) البخاري (٣٤٥١).
(٣) «فتح الباري» (٦/ ٤٩٦)، ونقله عنه السيوطي في «التوشيح» (٥/ ٢٢٧).

<<  <   >  >>