للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٨ - حَدَّثَنَا عبد العزيز بن عبد الله، حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّ رَسُولَ الله ، قَالَ: «بُعِثْتُ بِجَوَامِعِ الكَلِمِ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ، وَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي أُتِيتُ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الأَرْضِ فَوُضِعَتْ فِي يَدِي»، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَقَدْ ذَهَبَ رَسُولُ الله وَأَنْتُمْ تَلْغَثُونَهَا، أَوْ تَرْغَثُونَهَا، أَوْ كَلِمَةً تُشْبِهُهَا (١).

قوله: (تلغثونها) (أو ترغثونها) تصحيف من إبراهيم بن سعد أو من دونه، والصحيح (تنتثلونها).

هكذا رواه عُقيل بن خالد (٢)، ويونس بن يزيد (٣)، ومحمد بن الوليد الزبيدي (٤)، ومعمر (٥)، وحديثهم في الصحيح.

وكذلك جاء في حديث الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة فقال: (تنتقلونها) أو (تنتثلونها) (٦).

قال القاضي عياض: «قوله: (وأنتم تلغثونها أو ترغثونها) كذا وقع فيه على الشك في اللام والراء، والمعروف بالراء، ولم يذكر في هذا اللام، ولا عُرِفَ في كلام العرب» (٧).


(١) البخاري (٧٢٧٣) (باب قول النبي بُعِثتُ بجوامع الكلم).
(٢) البخاري (٢٩٧٧).
(٣) مسلم (٥٢٣)، وأبو عوانة (١١٧٠)، وابن حبان (٦٣٦٢).
(٤) مسلم (٥٢٣) والنسائي (٣٠٨٩)، وفي «الكبرى» (٤٢٨٢).
(٥) مسلم (٥٢٣)، والنسائي (٣٠٨٧) وفي «الكبرى» (٤٢٨٠)، وعبد الرزاق (٢٠٠٣٣)، وأحمد (٧٦٢٣).
(٦) البزار (٩٢٣٤).
(٧) «مشارق الأنوار» (١/ ٢٩٥)، (١/ ٣٦١) ونحو ذلك قاله صاحب «المطالع» (٣/ ١٧٣) (٣/ ٤٤٥).

<<  <   >  >>