للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأنس بن عياض (١)، والليث بن سعد (٢)، ومعمر بن راشد (٣)، ووهيب بن خالد (٤)، وعلي بن مسهر (٥)، لم يذكر أحد منهم الإحراق.

ورواه الزهري عن عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب مرسلًا وقال فيه (فانزعها) (٦).

وجاء في حديث الأعمش عن يزيد بن حبان عن زيد بن أرقم (فاستخرجها) (٧).

وقد أشار الإمام مسلم إلى مخالفة ابن نمير فقال عقب الحديث: «حدثنا أبو كريب، وحدثنا أبو أسامة حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة قالت: سحر رسول الله … وساق أبو كريب الحديث بقصته نحو حديث ابن نمير، وقال فيه: فذهب رسول الله إلى البئر فنظر إليها وعليها نخل وقالت: قلت: يا رسول الله فأخرجه ولم يقل: أفلا أحرقته ولم يذكر: «فأمر بها فدُفِنَت».

قال القاضي عياض: «أفلا أحرقته» يعني السحر، كذا الرواية عندنا في جميع النسخ، قيل صوابه: «أفلا أخرجته»، وكذلك وقع في مسلم في الحديث الآخر وفي غير مسلم» (٨).


(١) البخاري (٦٣٩١).
(٢) البخاري (٣٢٦٨)، (٦٣٩١) تعليقًا، ووصله ابن حجر في «التغليق» (٣/ ٥١٢).
(٣) أحمد (٢٤٣٤٧).
(٤) أحمد (٢٤٦٥٠)، وابن سعد (٢/ ١٩٦).
(٥) الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (٥٩٣٩).
(٦) عبد الرزاق (١٩٧٦٤)، والطبري في «التَّفسير» (١٦٩٧).
(٧) النسائي (٧/ ١١٢ - ١١٣)، وأحمد (٤/ ٣٦٧)، وعبد بن حُمَيد (٢٧١)، والطحاوي (٥٩٣٥).
(٨) «إكمال المعلم» (٧/ ٩١).

<<  <   >  >>