للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

في هذا الحديث تصحيف في موضعين:

الأول: قوله: (حتى تعشى) تصحيف، والصحيح (حتى نعس)، وبه يستقيم الكلام فإنه ذكر قبله: (وأن أبا بكر تعشى عند النبي … فلبث حتى نعس النبي وليس حتى تعشى.

هكذا رواه أحمد بن حنبل (١)، ومحمد بن حيويه (٢)، وأبو داود الحراني (٣)، ومحمد بن سليمان الواسطي (٤)، عن أبي النعمان محمد بن الفضل - شيخ البخاري في هذا الحديث -.

وكذلك رواه عبيد الله بن معاذ العنبري (٥)، وحامد بن عمر البكراوي (٦)، ومحمد بن عبد الأعلى القيسي (٧) (ثلاثتهم) عن المعتمر بن سليمان، وحديثهم عن مسلم.

قال القاضي عياض: «(حتى تعشى النبي ، كذا ذكره البخاري هنا، وذكر مسلم حتى نعس النبي ، وهو الصواب إذ قد ذكر تعشيه معه قبل هذا وقبل صلاة العشاء» (٨).


(١) «المسند» (١٧١٢).
(٢) أبو عوانة (٨٣٩٨).
(٣) أبو عوانة (٨٣٩٨).
(٤) أبو بكر الشافعي في «الغيلانيات» (١٧٢).
(٥) مسلم (٢٠٥٧).
(٦) مسلم (٢٠٥٧).
(٧) مسلم (٢٠٥٧).
(٨) «مشارق الأنوار» (٢/ ١٩، ١٠٤)، وذكر نحوه صاحب «المطالع» (٤/ ٨٦)، (٥/ ٤٨).

<<  <   >  >>