للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والزيت، كذا للأصيلي وعند القابسي الزبيب مكان الزيت» (١).

وقد ذكر الإمام البخاري اختلاف أصحاب الشيباني فقال عقب حديث الباب: «حدثنا إسحاق، حدثنا خالد بن عبد الله، عن الشيباني، عن محمد بن أبي مجالد بهذا، قال: فنسلفهم في الحنطة والشعير.

وقال عبد الله بن الوليد، عن سفيان، حدثنا الشيباني قال: والزيت.

حدثنا قتيبة، حدثنا جرير، عن الشيباني، وقال: في الحنطة والشعير والزبيب» (٢).

وما ذكره البخاري عن الثوري رواية مرجوحة لذا ذكرها تعليقًا، وأخرج الرواية موصولة من طريق عبد الله بن المبارك عن سفيان وقال (الزبيب) كما تقدم.

وكذلك رواه عبد الرزاق عن سفيان الثوري وأبو نعيم من طريق أبي أحمد الزبيري عن سفيان (٣).

ومما يدل على أن الزيت تصحيف، والصحيح الزبيب ما ورد في الحديث بعد ذكره هذه الأصناف الثلاثة (في كيل معلوم .. )، والمعروف أن الزيت يوزن ولا يكال.

قال البيهقي عقب أن أخرجه من حديث عبد الواحد: «رواه البخاري في الصحيح عن موسى بن إسماعيل عن عبد الواحد بن زياد.


(١) «مشارق الأنوار» (١/ ٣١٥)، وذكره ابن قرقول في «مطالع الأنوار» (٣/ ٢٥١).
(٢) البخاري (٢٢٤٤).
(٣) «المصنف» (١٤٧)، وأبو نعيم في «المستخرج» (١٤٦).

<<  <   >  >>