للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال ابن الجوزي: «فِي الحَدِيث مَوضِع قده فِي الجنَّة خير من الدُّنْيَا أَي مَوضِع سَوط يُقَال للسوط القد فَأَما القد بِالفَتْح فَهُوَ جلد السخلة» (١).

قال ابن حجر: «قوله هنا (أو موضع قيد يعني سوطه) شك من الراوي هل قال قاب أو قيد، وقد تقدم أنهما بمعنى وهو المقدار، وقوله: (يعني سوطه) تفسير للقيد غير معروف ولهذا جزم بعضهم بأنه تصحيف وأن الصواب (قِدّ) بكسر القاف وتشديد الدال وهو السوط المتخذ من الجلد، قلت: ودعوى الوهم في التَّفسير أسهل من دعوى التصحيف في الأصل ولا سيما والقيد بمعنى القاب» (٢)، والله أعلم.


(١) «غريب الحديث» (٢/ ٢٢٢).
(٢) «فتح الباري» (٦/ ١٥).

<<  <   >  >>