للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ورواه مسلم (١) من طريق إسحاق بن سليمان، عن أفلح بن حميد، وفيه: (فآذن في أصحابه بالرحيل فخرج فمر بالبيت فطاف به قبل صلاة الصبح ثم خرج إلى المدينة).

ونحو ذلك رواه أبو بكر الحنفي (٢)، وخالد بن عبد الله الواسطي (٣) عن أفلح.

ورواه عثمان بن عمر (٤) عن أفلح به، وفيه (فأذن في الناس بالرحيل فمر بالبيت فطاف به ثم ارتحل).

قال الحافظ: «والذي يغلب عندي أنه وقع فيه تحريف، والصواب (فارتحل الناس ثم طاف بالبيت)، كذا وقع عند أبي داود من طريق أبي بكر الحنفي عن أفلح … وفي رواية مسلم فأذن في أصحابه بالرحيل فخرج فمر بالبيت فطاف به» (٥).

وقد أخرجه البخاري (٦) من هذا الوجه بلفظ (فارتحل الناس فمر متوجهًا إلى المدينة).

قال القاضي عياض: «قوله: (فارتحل الناس ومن طاف بالبيت) كذا لكافة الرواة، وعليه تدل الترجمة، وعند أبي أحمد ثم طاف بالبيت» (٧)، والله أعلم.


(١) مسلم (١٢١١) (١٢٣).
(٢) أبو داود (٢٠٠٦).
(٣) أبو داود (٢٠٠٥).
(٤) البيهقي (٥/ ١٦١)، وقال البيهقي: «أخرجاه في الصحيح من حديث أفلح».
(٥) «فتح الباري» (٣/ ٦١٣).
(٦) البخاري (١٥٦٠) من حديث أبي بكر الحنفي عن أفلح.
(٧) «مشارق الأنوار» (٢/ ٢٩٩) وذكره ابن قرقول في «مطالع الأنوار» (٦/ ٢٥٧).

<<  <   >  >>