للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالفارسية» اه (١)، وعرض في كتابه للخط العربي وصفته وتطوره، وما وقع فيه كبار العلماء من التَّصحيف والتَّحريف.

وقد نشر الكتاب محمد أسعد طلس في دمشق ١٩٦٨ م، وأعيد طبعه في بيروت عام ١٩٩٢ في نحو مئتي صفحة، وتعقبه في رسالة خاصة الأديب أبو نصر إسحاق بن أحمد بن شبيب (ت ٤٠٥) وسيأتي الكلام على كتابه.

كما أن ابن الجوزي نسبه إلى التَّصحيف عندما ذكر أن أهل الحديث صحفوا (تخيموا بالعقيق) إلى (تختموا بالعقيق) وقال عن العقيق: «اسم واد بظاهر المدينة» (٢).

٦. «التنبيهات على أغاليط الرواة في كتب اللغة المصنفات» للبصري (ت ٣٧٥).

علي بن حمزة البصري اللغوي يكنى أبا النعيم، كان أحد أعيان أهل اللغة الفضلاء المحققين العارفين بصحيحها من سقيمها، له ردود على جماعة من أئمة أهل اللغة كابن دريد والأصمعي وابن الأعرابي وغيرهم، ولما ورد المتنبي بغداد نزل في داره (٣).

٧. «إصلاح الحروف التي كان إسحاق بن إبراهيم الدبري تصحفها في مصنف عبد الرزاق» لمحمد بن أحمد بن مفرح (ت ٣٨٠ هـ).

الحافظ أبو عبد الله، وقيل أبو بكر الأندلسي القرطبي القاضي، كان حافظًا للحديث عالمًا به، بصيرًا بالرجال، صحيح النقل، عدة الشيوخ الذين لقيهم وروى عنهم في جميع الأمصار مئتا وثلاثون شيخًا.


(١) «معجم الأدباء» (٣/ ١٣٣٠).
(٢) «الموضوعات» (٣/ ٥٥)، وقال: «قائل هذا أحق أن يُنسَب إليه التَّصحيف كما ذكرنا من طرق الحديث».
(٣) «معجم الأدباء» (٤/ ١٧٥٧)، والكتاب جزء منه مطبوع، وهو موجود في «المكتبة الشاملة».

<<  <   >  >>