للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البخاري (١)، عن عبد الله بن مغفل، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم المغرب قال: وتقول الأعراب هي العشاء (٢) ".

الترمذي (٣)، عن عثمان بن عفان قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من شهد العشاء في جماعةٍ، كان له كقيام نصف ليلة، ومن صلى العشاء والفجر في جماعةٍ، كان له كقيام ليلة". خرجه مسلم (٤) وهذا أبين.

مسلم (٥)، من عائشة قالت: "إنْ كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لَيُصَلِّي الصُّبْحَ فينصرف النِّسَاءُ مُتَلَفِّعَاتٍ بمُرُوطِهِنَّ، ما يُعْرَفْنَ من الغَلَسِ".

وعن جندب بن عبد الله القسري (٦) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من صلى صلاة الصبح فهو في ذمةِ الله (٧)، فلا يَطْلُبَنَّكُمُ اللهُ من ذِمَّتِهِ بشيء فإنه من يطلبه من ذِمَّتِهِ بشيء يُدْركْهُ، ثم يكُبّهُ على وَجْهِهِ في نارِ جهنم".

وعن عقبة بن عامر (٨) ؤال: ثلاثُ ساعاتٍ كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهانا أن نُصَلِّي فيهنَّ، أو أن نقبر فيهنَّ موتانا: حين تطلع الشمس


(١) البخاري: (٢/ ٥٢) (٩) كتاب مواقيت الصلاة (١٦) باب من كره أن يقال للمغرب العشاء رقم (٥٦٣).
(٢) في البخاري: (قال الأعراب وتقول هي العشاء).
(٣) الترمذي: (١/ ٤٣٣) - أبواب الصلاة - باب ما جاء في فضل العشاء والفجر في الجماعة - رقم (٢٢١).
(٤) مسلم: (١/ ٤٥٤) (٥) كتاب المساجد ومواضع الصلاة (٤٦) باب فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة - رقم (٢٦٠).
(٥) مسلم: (١/ ٤٤٦) (٥) كتاب المساجد ومواضع الصلاة (٤٠) باب استحباب التبكير بالصبح في أول وقتها،: هو التغليس - رقم (٢٣٢).
(٦) مسلم: (١/ ٤٥٤ - ٤٥٥) (٥) كتاب المساجد ومواضع الصلاة (٤٦) باب فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة: (٢٦٢).
(٧) في ذمهَ الله: قيل الذمة هنا الضمان، وقيل هي الأمان.
(٨) مسلم: (١/ ٥٦٨ - ٥٦٩) (٦) كتاب المساجد ومواضع الصلاة (٥١) باب الأوقات التي نهى عن الصلاة فيها - رقم (٢٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>