للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: فَثَابَ رجال من أهل الدَّارِ حولنا، حتى اجتمع في البيتِ رجال ذَوُو عَدَدِ.

فقال قائِلٌ منهُمْ: أين مالكُ بن الدُّخْشُن؟ فقال بعضُهُم: ذلك منافقٌ لا يُحِب اللهَ ورسولهَ.

فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "لا تقل لَهُ ذلك، ألا تراه قد قال: لا إِله إلا اللهُ، يريدُ بذلك وجه الله؟ ".

قالوا: الله ورسوله أعلم .. قال فإنما نرى وجهه ونصيحته للمنافقين.

فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "فإنَّ اللهَ قد حرَّمَ على النَّارِ من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجهَ اللهِ".

الخزير: الحسو، من النخال ولا يكون إلا بدسم.

وعن نافع (١)، أن ابن عمر أذَّنَ للصلاة في ليلة ذات برد وريح، فقال: ألا صلوا في الرحال (٢) ثم قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمر المؤذن إذا كانت ليلةٌ باردةٌ ذات مطر يقول: ألا صَلُّوا في الرِّحال".

وفي طريق آخر (٣)، وقال في آخر ندائه: "ألا صلوا في رحالكم" وزاد "في السفر".


(١) مسلم: (١/ ٤٨٤) (٦) كتاب صلاة المسافر وقصرها (٣) باب الصلاة في الرحال في المطر - رقم (٢٢).
(٢) الرحال: يعنى الدور والمنازل والمساكن.
(٣) مسلم: رقم (٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>