للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أول مسجد وُضع في الأرض؟.

قال: "المسجد الحرامُ".

قلت: ثم أيٌّ.

قال: "المسجد الأقصى".

قلت: كم بينهما؟.

قال: "أربعون عامًا، ثم لك الأرض مسجد (١) فحيث ما أدركتك الصلاةُ فصلِّ".

وعن جابر بن عبد الله (٢)، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُعطيتُ خمسًا لم يُعطهنً أحد قبلي، كان كل نبي يُبعث إلى قومه خاصَّة، وبُعثت إلى كل أحمرَ وأسودَ وأُحلت لَيَ الغنائمُ، ولم تُحلَّ لأحد قبلي، وجُعلت لي الأرض طَيِّبَةً طَهُورًا، ومسجدًا، فأيما رجلٍ أدركته الصلاةُ صلَّى حيث كان، ونُصرتُ بالرُّعبِ بين يدي مسيرةِ شهرٍ وأعطيتُ الشفاعةَ".

أبو داود (٣)، عن البراء بن عازب قال: سُئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الصلاةِ في مبارك الإِبل؟.

فقال: "لا تصلوا في مبارك الإِبل، فإنها من الشياطين".

وسُئل من الصلاة في مرابض الغنم؟.

فقال: "صلوا فيها فإنها بركة".


(١) مسلم: (ثم الأرص لك مسجد)، (د، ب): "مسجدًا".
(٢) مسلم: الموضع السابق - رقم (٣).
(٣) أبو داود: (١/ ٣٣١ - ٣٣٢) (٢) كتاب الطهارة (٢٥) باب النهى عن الصلاة في مبارك الإِبل - رقم (٤٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>